كاهن: لهذا السبب وقع الهجوم على كنيسة الوراق
كاهن: لهذا السبب وقع الهجوم على كنيسة الوراق الثلاثاء, 29 أكتوير 2013 16:46 قال كاهن مصري إن الهدف الحقيقي للهجوم الذي وقع في العشرين من الشهر الجاري أمام كنيسة العذراء مريم في حي الورّاق، كان دفع المسيحيين لطلب تدخل الغرب، وتحويل عدم الاستقرار الداخلي إلى نزاع دولي. وكان مسلحان يستقلان دراجة نارية فتحا النار على ضيوف حفل زفاف كانوا في انتظار وصول العروس أمام الكنيسة المذكورة صباح يوم الأحد، العشرين من شهر أكتوبر الجاري، مما أودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم فتاتين أحداهما في سن الثانية عشر والثانية في الثامنة عشر من العمر وأضاف الأب هاني باخوم كيرلس، سكرتير بطريرك الأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحاق سيدراك، في تصريحات لجمعية عون الكنيسة المتألمة الكاثوليكية،، إن المهاجمين "اعتقدوا أنهم بضرب جماعتنا، سنضطر للجوء إلى أوروبا والولايات المتحدة، مما يجرنا بالتالي إلى حرب أهلية"، لكن "لن ينجحوا في مسعاهم، فقد أثبتنا نحن المسيحيين أننا مصريين حقيقيين بعد ما عانيناه الصيف الماضي". غير أن "ما حدث في الوراق يجب أن لا يشير إلى الصراع بين المسلمين والمسيحيين، وهي "فكرة بعيدة عن الواقع بكل بساطة، فالأقباط ليسوا الأهداف الوحيدة لهجوم المتطرفين الذين يعتدون على المؤسسات نفسها" وفق قوله. وأشار كيرلس إلى أن "العديد من الأصوليين دخلوا إلى البلاد خلال فترة رئاسة الرئيس السابق محمد مرسي، ونحن الآن ندفع عواقب نهجه في الحكم"، وأردف "إن مأساة الإرهاب تصيب جميع المصريين وليس المسيحيين وحسب، بل إنها حرب ينبغي على مصر بأسرها أن تخوضها". واعتبر أن "مكافحة الإرهاب هي إحدى ثلاث خطوات أساسية على البلاد اتخاذها للخروج من الأزمة التي بدأت مع عزل مرسي"، أولا "وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة"، ثم "نحتاج إلى تحديد العناصر الإرهابية التي تزعزع استقرار الدولة"، وأخيرا "تعزيز المصالحة الوطنية بين الجماعات المختلفة، ويجب على جماعة الإخوان المسلمين أن تكون قادرة على تفضيل مصلحة البلاد على مصالحها"، واختتم بالقول "عند ذلك فقط ستكون مصر قادرة على أن تصبح دولة متحضرة وديمقراطية حقا".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
كاهن: لهذا السبب وقع الهجوم على كنيسة الوراق الثلاثاء, 29 أكتوير 2013 16:46 قال كاهن مصري إن الهدف الحقيقي للهجوم الذي وقع في العشرين من الشهر الجاري أمام كنيسة العذراء مريم في حي الورّاق، كان دفع المسيحيين لطلب تدخل الغرب، وتحويل عدم الاستقرار الداخلي إلى نزاع دولي. وكان مسلحان يستقلان دراجة نارية فتحا النار على ضيوف حفل زفاف كانوا في انتظار وصول العروس أمام الكنيسة المذكورة صباح يوم الأحد، العشرين من شهر أكتوبر الجاري، مما أودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم فتاتين أحداهما في سن الثانية عشر والثانية في الثامنة عشر من العمر وأضاف الأب هاني باخوم كيرلس، سكرتير بطريرك الأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحاق سيدراك، في تصريحات لجمعية عون الكنيسة المتألمة الكاثوليكية،، إن المهاجمين "اعتقدوا أنهم بضرب جماعتنا، سنضطر للجوء إلى أوروبا والولايات المتحدة، مما يجرنا بالتالي إلى حرب أهلية"، لكن "لن ينجحوا في مسعاهم، فقد أثبتنا نحن المسيحيين أننا مصريين حقيقيين بعد ما عانيناه الصيف الماضي". غير أن "ما حدث في الوراق يجب أن لا يشير إلى الصراع بين المسلمين والمسيحيين، وهي "فكرة بعيدة عن الواقع بكل بساطة، فالأقباط ليسوا الأهداف الوحيدة لهجوم المتطرفين الذين يعتدون على المؤسسات نفسها" وفق قوله. وأشار كيرلس إلى أن "العديد من الأصوليين دخلوا إلى البلاد خلال فترة رئاسة الرئيس السابق محمد مرسي، ونحن الآن ندفع عواقب نهجه في الحكم"، وأردف "إن مأساة الإرهاب تصيب جميع المصريين وليس المسيحيين وحسب، بل إنها حرب ينبغي على مصر بأسرها أن تخوضها". واعتبر أن "مكافحة الإرهاب هي إحدى ثلاث خطوات أساسية على البلاد اتخاذها للخروج من الأزمة التي بدأت مع عزل مرسي"، أولا "وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة"، ثم "نحتاج إلى تحديد العناصر الإرهابية التي تزعزع استقرار الدولة"، وأخيرا "تعزيز المصالحة الوطنية بين الجماعات المختلفة، ويجب على جماعة الإخوان المسلمين أن تكون قادرة على تفضيل مصلحة البلاد على مصالحها"، واختتم بالقول "عند ذلك فقط ستكون مصر قادرة على أن تصبح دولة متحضرة وديمقراطية حقا".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
